أحيت 3
حفلات متتالية أمام حضور جماهيري غير مسبوق بيروت 20 يوليو 2011: أحيت
النجمة الذهبية نوال الزغبي 3 حفلات ضخمة في الجزائر تميزت بالحضور
الجماهيري الضخم وغير المسبوق، وكانت أولى هذه الحفلات، حفل الختام لمهرجان
“تيمقاد” الدولي 2011، بنسخته الـ 33، أمام حشد جماهيري توافد على مدرجات
مسرح “تاموقادي”، إلى جانب عدد من الرسميين، حيث اختتمت نوال الزغبي هذه
التظاهرة الثقافية الكبيرة في أجواء احتفالية مميزة، وصفق لها الجمهور
مطولا ورقص على أنغام أغانيها إلى حد الإرهاق، وأمتعت نوال الزغبي التي
أطلت بفستان أزرق أنيق عشاقها بأغانٍ قديمة وجديدة من ألبومها الأخير
“معرفش ليه”، ولم تمنع زخات المطر التي فاجأت الساهرين، نوال الزغبي من
مواصلة الغناء وإمتاع الجمهور بأحسن ماغنت وقالت “يا رب يكون المطر فأل خير
على تيمقاد وعلى الجزائر” مؤكدة للجمهور وهي تحتمي بحامل النوتات بأنها
ستكمل السهرة حتى النهاية، وكذلك فعل الجمهور الذي غصت به المدرجات، حيث
جلس حتى اللحظة الأخيرة وهو يتمايل فرحاً بمتابعة نجمته. الليلة الثانية
كانت في مهرجان “كازيف” بالعاصمة الجزائرية، ولم يختلف الوضع كثيراً عن
الحفل الأول، حيث إمتلأت المدرجات بجمهور تميز بتنوعه من حيث السن
والثقافات، ليشكل هذا الجمهور لوحة صادقة عن محبة الجمهور الجزائري بكل
أطيافه لنجمته المحبوبة، والذي طلب منها إعادة أغنية “ألف ومية” أكثر من
مرة، كما قدمت نوال مجموعة متنوعة من أغانيها القديمة والجديدة، وتميز
الحفل بتناغم كبير بين نوال وجمهورها، الذي ردد جميع أغنياتها معها، وصفق
لها مطولاً، وبعد الحفل احتشدت الجماهير لالتقاط الصور ثم انتقلت نوال
لتلتقي بالصحافة الجزائرية، والتلفزيون والاذاعات. وفي القسطنطينة أيضاً،
وقفت نوال الزغبي في حفلة ثالثة، كانت تتمة لنجاحات حفليها الأول والثاني،
وقدمت لجمهورها الغفير هناك مجموعة متنوعة من الأغاني.